حفل زفاف الأحلام في الغارف البرتغالية: زفاف أرابيلا وستيفن
في 16 فبراير 2020، حظي فندق لا بوتا سويغرا بشرف تنظيم حفل زفاف لا يُنسى في الغارف البرتغالية المذهلة. أرابيلا مازا وستيفن ماغن، وهما زوجان ملتزمان ببعضهما البعض وبالبيئة، جعلا ضيوفهما البالغ عددهم 150 ضيفاً يشعرون وكأنهم في منزلهم منذ اللحظة الأولى.
ستيفن، أيرلندي الجنسية، وأرابيلا الفنزويلية، مهندسان معماريان شغوفان بالتصميم التقيا أثناء عملهما معاً في لندن. وهما يديران الآن شركتهما الخاصة للهندسة المعمارية والتصميم، أرشيف للفضاء. كان اقتراح ستيفن على أرابيلا فريداً من نوعه مثل علاقتهما: بحجة عرض قطعة أرض لمشروع ما، اصطحبها ستيفن إلى شرفة المراقبة التي صممها وبناها في غابة في أيرلندا، مزينة بالزهور المفضلة لدى أرابيلا ونار المخيم.
شاركنا كلاهما أن إبداعهما وحبهما لاستكشاف أفكار جديدة كانا مصدر إلهام كبير لحفل زفافهما. فقد أرادا أن تعكس كل التفاصيل، من تقديم الطعام إلى الموسيقى والديكور، شخصيتهما كعروسين. ولذلك، طلبا من ضيوفهما اختيار لون أساسي لتزيين مكان الزفاف، وهو منزل أبيض مليء باللمسات الشخصية.
كان لا بوتا سويغرا مسؤولاً عن إضفاء الحيوية على مخططات الطاولة وقاعة الرقص والنماذج التي صممها العروسان بأنفسهما. عكست الموسيقى، وهي عنصر حاسم آخر، الأماكن التي تميز العروسين: موسيقى بوسا نوفا ممزوجة مع المرآب الإنجليزي أثناء الكوكتيل، وفرقة أيرلندية تدعى تيادا للعشاء، وفرقة ريجيتون وسالسا جعلت الجميع ينهضون من مقاعدهم أثناء الحفل.
ووفاءً لالتزامهما بالبيئة، اختار أرابيلا وستيفن بطاقات دعوة إلكترونية مصممة بالتعاون مع شركة أكواريلا داك (Acuarela Duck)، مما أدى إلى إنشاء "حفظ التاريخ" الشخصية والمستدامة.
لا شك أن فستان زفاف أرابيلا كان أحد أكثر الجوانب الرائعة في حفل الزفاف. استحوذ الفستان متوسط الطول الذي صممه كاستيلار غرانادوس بطبعة زهور وكشكشة مع معطف كبير الحجم بأكمام منتفخة وغطاء رأس زهري كبير الحجم على انتباه الجميع. اعترفت أرابيلا عن المصممة التي حققت أحلامها قائلة: "كان يجب أن تكون هي، فأنا أعشقها".
ساهمت كل تفاصيل هذا الزفاف، من الموسيقى إلى الديكور وفستان الزفاف، في جعل هذا الاحتفال حفلاً حقيقياً من البداية إلى النهاية. في لا بوتا سويغرا، نشعر في لا بوتا سويغرا بالفخر لأننا كنا جزءاً من هذا اليوم المميز وساعدنا أرابيلا وستيفن في جعل حفل زفافهما الذي كانا يحلمان به حقيقة.